الجمعة، 7 أكتوبر 2011

لا تتركيني رفيقتي ...







في عتمه الليل
الطويل .. في ذلك
الطريق المظلم
الذي لا أرى فيه
النور ..
مشيت . . . ومشيت
باحثا عنك حتى تعبت

 
تعبت من المسير
لوحدي ..
آلمني ذلك الشوك
والظلمه عنوان ذلك الطريق ..
~ في غيابك ~
مللت الطريق ..
كلما زادت خطآي
شعرت أني إلى الحزن
أسير ..
حينها . .

 

توقفت في منتصف
الطريق جاثيآ
على ركبتي . .
أبكي . . أصرخ
مشتاقه لك . .
محتاجه لك . .
في خطواتي
أحتاجك يارفيقه
دربي الطويل
هامسا" لصدآي
بأن حياتي هكذا
بعد " رفيقتي "
حينها . . .
سمعت صوتك العذب
يناديني من مكان قريب
( بأنك الرفيق الذي
لايخون )
رفيقه الدرب الطويل
فأخذتي بيدي
وضممتيها إلى صدرك
ونفضتي غبار
المسير عني ..
بأننا سوف نكمل
المسير .. ننير المكان
بصفآء القلوب .. نزرع
الورد حول الطريق
نسمع تغريدا"
للعصافير .. حينها . .
 
شعرت بالدفء بعد
مرور البرد القاسي ..
وتبدل الظلام نورا"
والشوك وردا"


والحزن فرحا"
والصراخ تغريدا"
والبكاء ضحكا"



[( وسرنا في طريقنا
الجميل . . ودربنا
المضئ بكل سرور )]
        

هناك 4 تعليقات:

  1. سلام ربي وأمنه وأمانه
    مراحب بالغاليه
    تبارك الله تدوينه رااائعه أستمتعت بقراءتها
    فما أجمل أن يكون في حياة الأنسان تلك الأخوه الصادقه
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..(ماأعطي عبد بعد الأسلام خير من أخ صالح فأن راى أحدكم من أخيه وداً فل يتمسك به )
    لاحرمك الله من صحبه الخير ولاحرمني الله من صدق أخوتك وبركه محبتك
    حبي لك ذكرى ..متااابعه لك
    مودتي

    ردحذف
  2. وعليك سلام ربي وامنه وأمانه
    ياهلا بك يالغلا
    يسلمووو ماالروعه الا بتواجدك
    نعم مااجمل الإخاء في ظل الرحمن
    اللهم امين واياااك يااارب
    ولا حرمني ايضاً يااارب
    متابعتك تسعدني جداً وشرف كبير لي ذلك
    ولكِ مودتي ..

    ردحذف
  3. سلمت يمنالكِ عزيزتي على هذا الطرح
    يعطيك العافية ع المجهود .
    ماننحرم فيض ابداعاتك .
    . لكِ تحياتي وفائق احترامي .
    .ولكِ كل الود .

    ردحذف
  4. أهلاً بكِ
    وسلمت يمناك غاليتي
    الله يعافيك ... ولامنك يارب
    اسعدني وشرفني تواجدك ^.^
    ولكِ خالص الود ..

    ردحذف

بسطوركم تفرح روحي..